ذات يوم كانت هناك مشاجرة بين مجموعة من الشباب فى الشارع واثناء المشاجرة خرج اصحاب المحلات والمتاجر ليشاهدوا هذه المشاجرة
واثناء المشاجرة اخرج شاب متهور مسدسه والق رصاصة فى الهواء فإذ بالرصاصه تستقر فى عنق تاجر من المشاهدين وعلى اثر هذا ينقل الى المستشفى ويقولوا الاطباء بانه اصيب بشلل رباعى كامل لن يمكنه من الحركة بقية حياته
وعندما ذهبوا اصدقائه وجيرانه لزيارته انهار احد جيرانه مما رأه وتسائل ما ذنب هذا الرجل المسكين ؟
هل كان احد اطراف المشاجرة ؟
هل اذى احد ليحدث له هذا ؟
لماذا يارب يحدث له هذا ؟
حقا انت لست عادلا يا الله ...
حقا انت لست عادلا يا الله ...
وذهب لعالم وفقيه لييقص عليه
ماحدث وربما يجد اجابة عنده لحكمة الله فى هذا
فقال له العالم انك لم ترى سوى مشهد واحد من مشاهد هذه القصه ، فلا تتسرع بالحكم وتقول ان الله ليس عادلا
فربما هناك مشاهد اخرى نحن لم نراها والله وحده يعلم بها .
وذهب الرجل وهو غير مقتنع بما قاله العالم
وفى احد الايام تقابل فى السوق مع احد التجار الذين كانوا متواجدون فى المدينه من زمن بعيد ولكنه تركها وذهب لمدينة اخرى
وعندما تحدثوا فإذ بالحديث يأخذهم الى قصة الرجل المسكين وهنا يقول له التاجر ان حقا اليوم عرفت كم ان الله عادلا
فتعجب الرجل من هذا التاجر وقال له عادلا ؟ كيف ؟ ولماذا فعل هذا بالرجل المسكين وماذنبه ليصيب بالشلل بقية حياته ؟
فقال له التاجر ذنبه كبير جدا ..
اتعرف ما هو ؟
كان لهذا الرجل اخ اكبر منه متزوجا وله ثلاثة اطفال وفى يوم كان راجعا هو وزوجته من سفر وتقع لهم حادثا يموتوا على اثرها
ويتركوا اطفالهم بلا اب او ام
وقام بتربيتهم جدهم والد هذا الرجل واخوه المتوفى
وقبل وفاة جدهم وصى عليهم عمهم وترك لهم ميراثهم
وبالفعل هذا الرجل نفذ الوصيه ورباهم وكبرهم حتى ثاروا رجالا يعتمدون على انفسهم
وجاء اليوم الذى طالبوا فيه يحقهم الذى تركه لهم جدهم وابوهم فإذ بالرجل يرفض ان يرجع لهم حقوقهم
وفعلوا معه الكثير من المحاولات وذهبوا لمشايخ عدة ليتوسطوا لهم ولكن لم تنفع اى محاوله
وهنا قال لهم احد المشايخ سلموا امركم الى الله واشتكوا اليه فهو ارحم عليكمك من عمكم هذا وهو الحق الذى لا يظلم ولا يضيع عنده حق لمظلوم
هكذا كان ذنبه ان الله امهله كثيرا حتى يرجع الى رشده ولكن لم يفعل فعاقبه الله فى الدنيا لعله يرحمه يوم الحساب
هنا ادرك الرجل ان الله حقا عادلا واتستفر ربه كثيرا و ذهب مسرعا الى المسجد ليتوب عن ماقاله عن رب العزة
فسبحان الله الذى لا يضيع عنده حق وهو الحق
فقال له العالم انك لم ترى سوى مشهد واحد من مشاهد هذه القصه ، فلا تتسرع بالحكم وتقول ان الله ليس عادلا
فربما هناك مشاهد اخرى نحن لم نراها والله وحده يعلم بها .
وذهب الرجل وهو غير مقتنع بما قاله العالم
وفى احد الايام تقابل فى السوق مع احد التجار الذين كانوا متواجدون فى المدينه من زمن بعيد ولكنه تركها وذهب لمدينة اخرى
وعندما تحدثوا فإذ بالحديث يأخذهم الى قصة الرجل المسكين وهنا يقول له التاجر ان حقا اليوم عرفت كم ان الله عادلا
فتعجب الرجل من هذا التاجر وقال له عادلا ؟ كيف ؟ ولماذا فعل هذا بالرجل المسكين وماذنبه ليصيب بالشلل بقية حياته ؟
فقال له التاجر ذنبه كبير جدا ..
اتعرف ما هو ؟
كان لهذا الرجل اخ اكبر منه متزوجا وله ثلاثة اطفال وفى يوم كان راجعا هو وزوجته من سفر وتقع لهم حادثا يموتوا على اثرها
ويتركوا اطفالهم بلا اب او ام
وقام بتربيتهم جدهم والد هذا الرجل واخوه المتوفى
وقبل وفاة جدهم وصى عليهم عمهم وترك لهم ميراثهم
وبالفعل هذا الرجل نفذ الوصيه ورباهم وكبرهم حتى ثاروا رجالا يعتمدون على انفسهم
وجاء اليوم الذى طالبوا فيه يحقهم الذى تركه لهم جدهم وابوهم فإذ بالرجل يرفض ان يرجع لهم حقوقهم
وفعلوا معه الكثير من المحاولات وذهبوا لمشايخ عدة ليتوسطوا لهم ولكن لم تنفع اى محاوله
وهنا قال لهم احد المشايخ سلموا امركم الى الله واشتكوا اليه فهو ارحم عليكمك من عمكم هذا وهو الحق الذى لا يظلم ولا يضيع عنده حق لمظلوم
هكذا كان ذنبه ان الله امهله كثيرا حتى يرجع الى رشده ولكن لم يفعل فعاقبه الله فى الدنيا لعله يرحمه يوم الحساب
هنا ادرك الرجل ان الله حقا عادلا واتستفر ربه كثيرا و ذهب مسرعا الى المسجد ليتوب عن ماقاله عن رب العزة
فسبحان الله الذى لا يضيع عنده حق وهو الحق