| 0 التعليقات ]



تفتح أبواب الغرفة و يتدفق الجنود و الضباط و القواد يحملون (اريداوس) على أكتافهم. الكل يهتفون - يحيا اريداوس ... يحيا الإمبراطور يحيا برديكاس ... يحيا القائد ... مقدونيا للمقدونيين ... لا دخلاء بعد اليوم

يقف برديكاس ليتكلم فيسكت الجميع !!
سيدي الإمبراطور ... أيها الجنود البواسل ... أيها القادة الشجعان ...
اليوم يموت قائدنا المظفر الإسكندر بطل مقدونيا المغوار ... و يضع إمبراطوريته الواسعة بين أيديكم لتكونوا أمناء عليها ...
إن كل شبر من هذه الأرض المقدسة التي فتحناها ... كل شبر من تلك الأرض المرصوفة بقتلانا ... هو جسد مقدونيا و لحمها و دمها ...
و هذه الإمبراطورية هي كبرياؤنا و قوتنا ... و علينا أن نتقاسم تبعاتها ...
لهذا فقد وزعت هذه التبعات عليكم لتكونوا مديرين وكلاء تحكمون أجزاء هذه الإمبراطورية العريضة تحت راية اريداوس و تحت وصايتي ..

مسرحية / الإسكندر الأكبر

==================

" الإسكندر الأكبر " مسرحية من أربعة فصول تسرد الوقائع التي سبقت اعتلاء اريداوس ( الأخ الأصغر للإسكندر ) العرش و تسلمه حكم المناطق و البلاد التي فتحها الإسكندر الأكبر

من إصدار دار المعارف كتبت فى صيف عام 1963


لينك المسرحية لمحبي القراءة لـ د. مصطفى محمود 


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخى الكريم تعليقاتك وارائك تهمنا جدا وتفتح للاخرين ابواب للمناقشات الهادفه والبناءة كما ان تعليقاتك تعكس مدى ثقافتك ورقيك فجعل دائما ارائك بناءة ومفيده وحاول ان تصل بها الى نتائج تفيد كل من يقراها