| 0 التعليقات ]



بعد ان كان مجرد خيال علمى ان يستطيع الانسان  استنساخ الاشياء  المجسمة وقصر هذا الخيال على افلام الخيال اعلمى  فقط .
ومع مرور الوقت وبتقدم التكنولوجيا  اصبح هذا  الخيال  فكرة  ملحة  على المتخصصين فى هذا المجال ومن ثم بداوا العمل فى تنفيذ هذه الفكرة لتصبح واقع ملموس  وانجاز عظيم سوف يساعد البشريه فى العديد من الاشياء
فبامكانك من خلال هذا الانجاز العظيم ان تستنسخ مفاتيحك الخاصة  ، قطع غيار سيارتك ، اعضاءك البشريه
وغيرها الكثير من الاشياء
وهذا الفديو يوضح  كيفية طباعة نسخه من مفتاح صواميل



وفى المجال الطبى  :
يقول رئيس مختبر الأجسام ثلاثية الأبعاد بجامعة التكنولوجيا في برلين هارتموت شفاندت إنه سيكون بالإمكان أيضا "طباعة بعض أعضاء الجسم باستخدام مواد حية" لافتا إلى أن هذه التقنية تنطوي على فائدة كبيرة لاسيما في حالات كسور العظام.

وأوضح شفاندت أنه "لو انكسر جزء من العظم، يستطيع المصاب إجراء فحص بالأشعة المقطعية على موضع الكسر، وسوف يظهر على الفور على شاشة الطابعة شكل الجزء البديل الذي سيتم تركيبه لتعويض الجزء المكسور".
وسوف يكون من الممكن في المستقبل صناعة نماذج للسيارات واللعب والقطع الفنية أو الأطباق باستخدام أجهزة الطباعة المجسمة بدلا من الاعتماد على ماكينات متخصصة في هذا الغرض.

ويقر شفاندت بأن هذه التقنية تبدو كما لو كانت من ضروب الخيال العلمي، ويقول "إنها تبدو جزئيا كما لو كانت حلما".

ومن العيوب الواقعية لتقنية الطباعة المجسمة ارتفاع التكلفة حيث أن الطابعات المهنية التي تستخدم في مصانع السيارات أو لدى شركات تصنيع الأحذية الرياضية على سبيل المثال يزيد سعرها عن 100 ألف يورو. ويقول شفاندت إنها لن تكون مجدية إلاّ إذا ظلت تعمل على مدار الساعة.

وتتراوح أسعار أجهزة الطباعة المجسمة شبه المهنية ما بين 40 ألف إلى 100 ألف يورو. وبالرغم أنها تحقق نتائج طيبة، إلا أنها لا توفر مجال اختيار واسع فيما يتعلق بالخامات التي تستخدم في الطباعة. وبدأت بعض الشركات بالفعل تنتج أجهزة طباعة مجسمة للمستخدم العادي، وتعرض شركة "ديسكتوب فاكتوري" الأمريكية طابعات من هذا النوع بأسعار تصل إلى 3600 يورو.

وتقول الشركة على موقعها الالكتروني إن "هدفنا هو أن يشيع تواجد هذه الطابعات في المكاتب والمصانع والمدارس والمنازل مثل طابعات الليزر في وقتنا هذا".

ولكن شفاندت يبدي شكوكه في إمكانية تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب ويقول "أعتقد أن أجهزة الطباعة المجسمة لن تحقق انتشارا واسعا في الفترة المقبلة، ولكنها تظل لعبة ممتعة".



وصف الاختراع :

الطابعات ثلاثية الأبعاد تستخدم البيانات الرقمية لنموذج افتراضي ثلاثي الأبعاد لعمل عدد من المقاطع العرضية. ومن ثم تطبع الطبقة فوق الأخرى لإنشاء الكيان ثلاثي الأبعاد، بطريقة تشابه طباعة الصور على الورق.

فالطابعات ثلاثية الأبعاد تنتج نماذج تحاكي بشكل وثيق، شكل ووظيفة النماذج الأولية (Prototypes) . كما أن الطابعات ثلاثية الأبعاد توفر القدرة على طباعة وتجميع أجزاء مكونة من مواد مختلفة مع خصائص فيزيائية وميكانيكية في عملية بناء واحدة.

وقد توقع الخبراء الاقتصاديين العام الماضي أن الطابعات ثلاثية الأبعاد "قد تكون لها تأثير عميق في العالم باعتبارها هي القادمة في المستقبل". فقد صممت النماذج في البداية على شاشات الكمبيوتر. وبمجرد أن يضغط المصمم على زر "طباعة"، يقوم الجهاز بجعل التصميم حياً على أرض الواقع.

و يمكن لهذه الطابعات أن تطبع الأشياء من البلاستيك أو الغبار المعدني. و يستغرق الأمر بضع ساعات فقط لطباعته بعد تصميمه.


مزايا الاختراع :


1-      الطابعة ثلاثية الأبعاد تسمح لك بطباعة نماذج محترفة من الهياكل ثلاثية الأبعاد أثناء تواجدك في مقر عملك بسهولة و يسر. كما أنها مدعومة بنظام تكنولوجي Fused Deposition Modeling .
2-      تقوم الطابعة بطبع النماذج و التصاميم مباشرة من برامجك الخاصة مثل برنامج (CAD) المتواجدة على جهاز الكمبيوتر التابع لك.
3-      أسس التشكيل و التصميم في تلك الطابعة قابلة لإعادة التدوير مرة أخرى كما توفر أسطح ملساء تستطيع أن تطبع النماذج الخاصة بك عليها. وبمجرد الانتهاء من الطباعة، تستطيع أن تأخذ ببساطة النموذج الخاص بك خارج قاعدة التصميم التابعة المتواجدة داخل الطابعة.
4-      كما تمتاز الطابعة بسهولة نقلها و حملها لأي مكان.
5-      كما يمكن استخدام الطابعة في العديد من المجالات التي تحتاج لتصاميم دقيقة كالمجال الطبي و الهندسي....




المصادر :
موقع ابتكار
ايلاف
فلسطين اون لاين 

اعداد : احمد نجيب 


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخى الكريم تعليقاتك وارائك تهمنا جدا وتفتح للاخرين ابواب للمناقشات الهادفه والبناءة كما ان تعليقاتك تعكس مدى ثقافتك ورقيك فجعل دائما ارائك بناءة ومفيده وحاول ان تصل بها الى نتائج تفيد كل من يقراها