| 0 التعليقات ]




يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء

وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه

وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً

فسأله أبوه: أين اللحم؟

فقال الولد: ذهبت إلى الجزار

وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.

فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.

قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال

وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.

فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.

فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً

فذهبت إلى بائع العسل

وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل .

فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي

فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.

قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء .

لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.

فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف !!


التعليقات : 0

إرسال تعليق


أخى الكريم تعليقاتك وارائك تهمنا جدا وتفتح للاخرين ابواب للمناقشات الهادفه والبناءة كما ان تعليقاتك تعكس مدى ثقافتك ورقيك فجعل دائما ارائك بناءة ومفيده وحاول ان تصل بها الى نتائج تفيد كل من يقراها