| ]






مجموعة من الشباب المصري الواعد.... ممن أصابهم الملل والسأم من العزلة والوحدة التي تفرضها عليهم وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة علي شبكة الإنترنت( الفيسبوك والتويتر).
قررورا ابتكار وسيلة جديدة فعالة تحقق للناس جميعا مساحة جديدة في التواصل المباشر مع بعضهم البعض وجه لوجه لكي يتعلموا ويتدربوا علي كيفية مواجهة الجماهير في أي وقت و أي مكان والتعرف مباشرة علي ردود أفعالهم وإنطباعاتهم علي كلامهم ورؤيتهم للحياة..وذلك من خلال مشروع مبدع ومبتكر اسمه' مشروع.. المريخ'
هذا المشروع تم تنفيذه في6 محافظات مصرية واستفاد منه حوالي2500مصري ومصرية.. وله3 أفرع في القاهرة والإسكندرية والمنيا عن طريق فريق أساسي مكون من مريم وسليم وملك مقار ومحمد رامي وايمان.
تقول مريم القوسيني إحدي الفتيات القائمات علي هذا المشروع.. عن السبب في اختيارهم لهذا الإسم الغريب لمشروعهم وهو' المريخ' فقالت إننا بحثنا عن اسم يخرج بنا جميعا' بره' الصندوق.. اسم المريخ يخرجنا جميعا من الإطار الحديدي للكرة الأرضية ويحلق بنا في الخيال واللامعقول..
فكرة هذا المشروع تتلخص في أن كل إنسان من حقه أن يعبر عن آماله وطموحاته الشخصية بكل صراحة ووضوح..من خلال ميكرفون ومسرح وجمهور وعلي الجمهور أيضا أن يحترم وينصت جيدا لهذا الإنسان..لأنه في يوما ما سيكون مكانه علي المسرح..
وهي وسيلة جديدة للتواصل الاجتماعي بعيدة عن الوسائل المعروفة..
هذا النوع من التواصل الشفهي يخلق مجتمعا أساسه الحب والتسامح.
المجموعة المستهدفة من هذا المشروع هي كل المصريين من كافة الثقافات والمستويات التعليمية والاجتماعية وكل الأعمار والأديان.
أما الهدف منه فهو مساعدة الناس علي فهم انفسهم ومعرفة احتياجاتهم وطموحاتهم.. كما أن الإنسان عندما يعبر عن احتياجاته وآماله بصوت عالي غالبا ما يجد آخرون يشاركونه نفس الأفكار ومن هنا من خلال مشروعنا أنشئت فرق موسيقية صارت مشهورة الآن ومجموعة اخري اكتشفوا مواهب اخري لهم في الشعر والكتابة..وربما التصميم والتسويق..وتتحدث مريم القوسيني عن المشاكل المجتمعية التي يهدف الي حلها هذا المشروع الجديد: القضاء علي الأفكار المغلوطة بين الناس بالتواصل المباشر الحر, الذي قهر كبت حرية التعبير عن النفس التي ينتج عنها إهدار للطاقات وغياب الثقة بالنفس وقيمة الذات...وأخيرا تحطيم الحواجز بين البشر.
نحن نرفع من خلال مشروعنا شعارا واحدا معا نعيش معا نحب.